الشريعة النمامشة


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا وسهلا بك اخي في منتديات الشريعة النموشية
الشريعة النمامشة


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا وسهلا بك اخي في منتديات الشريعة النموشية
الشريعة النمامشة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 وقاية الإنسان من الشيطان إحسان بن محمد العتيبي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
faouzi2003
مشرف عام
مشرف عام



عدد المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 09/12/2010

وقاية الإنسان من الشيطان إحسان بن محمد العتيبي Empty
مُساهمةموضوع: وقاية الإنسان من الشيطان إحسان بن محمد العتيبي   وقاية الإنسان من الشيطان إحسان بن محمد العتيبي I_icon_minitimeالأربعاء يناير 19, 2011 4:38 pm

وقاية الإنسان من الشيطان

إحسان بن محمد العتيبي

أذيّة الجني للإنسي ثابتة وواقعة ، ولا تكون الوقاية منه إلا بالقرآن والأذكار الشرعيّة.



قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :


لا شك أن الجن لهم تأثير على الإنس بالأذية التي قد تصل إلى القتل ، وربما
يؤذونه يرمي الحجارة ، وربما يروعون الإنسان ، إلى غير ذلك من الأشياء التي
ثبتت بها السنَّة ودلَّ عليها الواقع ، فقد ثبت أن الرسول صلى الله عليه
وسلم أذِن لبعض أصحابه أن يذهب إلى أهله في إحدى الغزوات – وأظنها غزوة
الخندق – وكان شابّاً حديث عهدٍ بعُرس ، فلمَّا وصل إلى بيته وإذا امرأته
على الباب ، فأنكر عليها ذلك ، فقالت له : ادخل فدخل فإذا حيَّة ملتوية على
الفراش ، وكان معه رمح فوخزها بالرمح حتى ماتت ، وفي الحال – أي : الزمن
الذي ماتت فيه الحيَّة – مات الرجل ، فلا يدرى أيهما أسبق موتاً الحية أم
الرجل ، فلمَّا بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الجنان التي
تكون في البيوت إلا الأبتر وذا الطُّفتين .


وهذا دليل على أن الجن قد يعتدون على الإنس ، وأنهم قد يؤذونهم ، كما أن
الواقع شاهدٌ بذلك ، فإنه قد تواترت الأخبار واستفاضت بأن الإنسان قد يأتي
إلى الخربة فيرمي بالحجارة وهو لا يرى أحداً من الإنس في هذه الخِربة ، وقد
يسمع أصواتاً وقد يسمع حفيفاً كحفيف الأشجار وما أشبه ذلك مما يستوحش به
ويتأذى به ، وكذلك أيضاً قد يدخل الجني إلى جسد الآدمي إما بعشق أو بقصد
الإيذاء أو لسبب آخر من الأسباب ، ويشير إلى هذا قوله تعالى { الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس } .


وفي هذا النوع قد يتحدث الجني من باطن الإنسي نفسه ويخاطب من يقرأ عليه
آيات من القرآن الكريم، وربما يأخذ القارئ عليه عهداً أن لا يعود ، إلى غير
ذلك من الأمور الكثيرة التي استفاضت بها الأخبار وانتشرت بين الناس .


وعلى هذا فإن الوقاية المانعة من شر الجن أن يقرأ الإنسان ما جاءت به
السنَّة مما يتحصن به منهم مثل آية الكرسي ، فإن آية الكرسي إذا قرأها
الإنسان في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ، ولا يقربه شيطان حتى يصبح ،
والله الحافظ .


من مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين ( 1 / 287 ، 288 ) .



وقد جاء في السنَّة أذكار يعتصم بها الإنسان من الشياطين ومنها :



أولا :
الاستعاذة بالله من الجن : قال تعالى : {
وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم } ، وفي موضع آخر:{ وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم } .


عن سليمان بن صرد : أن رجلين استبَّا عند النبي صلى الله عليه وسلم حتى احمرَّ وجه أحدهما فقال صلى الله عليه وسلم : ( إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) رواه البخاري ومسلم.


ثانيا :
قراءة المعوذتين : فعن أبي
سعيد الخدري رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من
الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما
سواهما . رواه الترمذي وقال : حسن غريب ، والنسائي وابن ماجه، وصححه
الألباني.


ثالثا :
قراءة آية الكرسي : فعن أبي
هريرة قال : وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت
، فجعل يحثو من الطعام ، فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم ، فقال : أعلمك كلمات ينفعك الله بهن قلت : ما هي ؟ قال : إذا أويت
إلى فراشك فاقرأ هذه الآية : { الله لا إله إلا هو الحي القيوم } . . . حتى ختم الآية فإنه لن يزال عليك حافظ من الله تعالى ولا يقربك شيطان حتى تصبح ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما فعل أسيرك الليلة ؟
قلت : يا رسول الله علَّمَني شيئاً زعم أن الله تعالى ينفعني به ، قال :
وما هو؟ قال : أمرني أن أقرأ آية الكرسي إذا أويت إلى فراشي ، زعم أنه لا
يقربني حتى أصبح ، ولا يزال عليَّ من الله تعالى حافظ ، فقال النبي صلى
الله عليه وسلم : أما إنه قد صدقك وهو كذوب ، ذاك الشيطان . ورواه البخاري .


رابعا :
قراءة سورة البقرة : فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تجعلوا بيوتكم مقابر ، وإن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة . )
رواه مسلم ( 780 ) .


خامسا :
خاتمة سورة البقرة : فعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه ) رواه البخاري ومسلم.

وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن
الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم
بهما سورة البقرة ، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقر بها شيطان
) رواه الترمذي، وصححه الألباني في صحيح الجامع.


سادسا :
لا إله إلا الله وحده لا شريك
له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير " مائة مرة : فعن أبي هريرة
رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن
قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل
شيء قدير في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتب له مائة حسنة ،
ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حِرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم
يأت أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك .
) رواه البخاري ومسلم.


سابعا :
كثرة ذكر الله عز وجل : فعن الحارث الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (
إن الله تعالى أمر يحيى بن زكريا عليه السلام بخمس
كلمات أن يعمل بها ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها ، وإنه كاد أن يبطئ بها
فقال عيسى : إن الله أمرك بخمس كلمات لتعمل بها ، وتأمر بني إسرائيل أن
يعملوا بها ، فإما أن تأمرهم ، وإما أنا آمرهم فقال يحيى عليه السلام :
أخشى إن سبقتني بها أن يخسف بي أو أعذب ، فجمع الناس في بيت المقدس فامتلأ
المسجد وقعدوا على الشُّرَف ، فقال : إن الله أمرني بخمس كلمات أن أعمل بهن
وآمركم أن تعملوا بهن ، أولهن : أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ، وإن
مثل من أشرك بالله كمثل رجل اشترى عبداً من خالص ماله بذهب أو ورِق ، فقال :
هذه داري وهذا عملي فاعمل وأد إلي فكان يعمل ويؤدي إلى غير سيده ، فأيكم
يرضى أن يكون عبده كذلك ؟ وأن الله أمركم بالصلاة فإذا صليتم فلا تلتفتوا
فإن الله تعالى ينصب وجهه بوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت ، وآمركم بالصيام
فإن مثل ذلك كمثل رجل في عصابة معه صرة فيها مسك فكلهم يعجب أو يعجبه
ريحها ، وإن ريح الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك ، وآمركم بالصدقة
فإن مثل ذلك كمثل رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه وقدموه ليضربوا
عنقه ، فقال : أنا أفديه منكم بالقليل والكثير ففدى نفسه منهم ، وآمركم أن
تذكروا الله تعالى ، فإن مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في أثره سراعا حتى إذا
أتى على حصن حصين فأحرز نفسه منهم ، كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان
إلا بذكر الله تعالى . . . .
) الحديث .. رواه الترمذي وقال : حسن صحيح وصححه الألباني في صحيح الجامع.

الشُّرف : المكان المرتفع .

ورِق : فضة .

أحرز : حمى ومنع .


ثامنا :
الإمساك عن فضول النظر
والكلام والطعام ومخالطة الناس : فعن سهيل بن أبي صالح أنه قال : أرسلني
أبي إلى بني حارثة ومعي غلام لنا أو صاحب لنا ، فناداه مناد من حائط باسمه ،
وأشرف الذي معي على الحائط فلم ير شيئا ، فذكرت ذلك لأبي ، فقال : لو شعرت
أنك تلقى هذا لم أرسلك ، ولكن إذا سمعت صوتا فناد بالصلاة ، فإني سمعت أبا
هريرة رضي الله عنه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن الشيطان إذا نودي بالصلاة ولَّى وله حُصاص ) رواه مسلم ( 389 ) .

حُصاص : ضُراط ، أو العَدو الشديد .


تاسعا :
قراءة القرآن تعصم من الشياطين : قال تعالى : {
وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً } .


والله أعلم

منقول للامانة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقاية الإنسان من الشيطان إحسان بن محمد العتيبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوار مع الشيطان عائض بن عبد الله القرني
» لـمـاذا تـدخـن؟محمد بن إبراهيم الحمد
» الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
» الشيخ القرنى في حب محمد صلى الله عليه وسلم
» كيف تقاوم إغراء المواقع الإباحية ؟رياض بن محمد المسيميري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشريعة النمامشة :: المنتدى الاسلامي :: المكتبة الشاملة-
انتقل الى: